الفرق بين الرسول والنبي، وفقًا للقرآن الكريم، يكمن في أن الرسول هو من أوحي إليه بشرع وأمر بتبليغه، بينما النبي هو من أوحي إليه بشرع ولم يؤمر بتبليغه. ومع ذلك، فإن هذا الفرق ليس مطلقًا، حيث أن النبي مأمور بالدعوة والتبليغ والحكم. النبي محمد صلى الله عليه وسلم يُعتبر خاتم النبيين والمرسلين، كما جاء في سورة الأحزاب، حيث يقول الله تعالى: “ولكن رسول الله وخاتم النبيين”. هذا يعني أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو آخر الأنبياء والرسل، ولا نبي ولا رسول بعده. ختم الرسالة لا يستلزم ختم النبوة، ولكن ختم النبوة يستلزم ختم الرسالة. لذلك، فإن النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء والرسل جميعًا، ولا نبي ولا رسول بعده. هذا المفهوم واضح من نصوص الوحي من القرآن والسنة، وأجمعت عليه الأمة.
إقرأ أيضا:قبائل المغرب: اتحادية قبائل الشياظمةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لماذا جاء اليهود إلى المدينة المنورة تاركين بلدهم في شمال الجزيرة؟
- أنا أخوكم في الإسلام جمال من هولندا، نحن لدينا مسجد تقريبا منذ 15عاما ونحن نؤدي فيه الصلوات الخمس وا
- «من صام رمضان وأتبعه ستا من شوال كان كمن صام الدهر» . ما المقصود بكلمة الدهر هل العمر كله أو سنة, ما
- Basauri
- أخو زوجي سيئ الخلق، هذا الذي تخرج من أصول الدين دائما يسب الدين ولا يصلي ولما نصحته سبني وقذفني وسب