الزواج المدني والزواج الشرعي يختلفان بشكل جوهري في أساسهما القانوني والديني. الزواج المدني يُنظم وفقاً للقوانين المدنية للدولة، حيث تتولى المحاكم المدنية مسؤولية تنظيم وتسجيل العقود الزوجية، وغالباً ما تكون إجراءاته مبسطة ولا تشترط حضور شخصيات دينية. في المقابل، الزواج الشرعي يتم عقده بناءً على الأحكام والشروط المنصوص عليها في القرآن الكريم والسنة النبوية، ويتطلب وجود شهود ووليّ للعروس والتأكيد الصريح للطرفين على الرغبة الجادة في الحياة المشتركة. من الناحية الدينية، الزواج الشرعي يُعتبر أساسًا ضروريًا للحياة الزوجية في المجتمع المسلم، حيث يحفظ حقوق الطرفين ويعالج العديد من الجوانب المرتبطة بالحلال والحرام. بينما يسعى الزواج المدني لتوفير حماية قضائية لكلا طرفيه بدون ارتباط مباشر بالأحكام الدينية الأخرى ذات الصلة بالعلاقات الأسرية والدينية. من الناحية القانونية، الزواج المدني معمول به في العديد من البلدان الغربية ودول العالم الثالث التي تخلت تدريجيًا عن تطبيق الشرائع الدينية القديمة لصالح قوانين مواكِبة للتطور الاجتماعي والثقافي الحديث. أما الزواج الشرعي، فتظهر أهميته بشكل أكبر في المجتمعات التي تلتزم بتعاليمه والتزاماته الأخلاقية، حيث يعد مصدر رئيسي للاستقرار النفسي والجسداني والعاطفي.
إقرأ أيضا:كتاب المرجع في محولات القوى الكهربية- في المسجد الذي نصلي فيه التراويح يوجد عدد كبير جداً من الصوفية من أصحاب الطريقة الشاذلية، فبعد صلاة
- جاك يويوي (JAC Yueyue)
- فضيلة الشيخ: أنا سألت سؤالا رقم: 2325324 ولكن الإجابة لم تكن على قدر السوال. فأريد أن أسألك من جديد:
- أدب ما بعد الاستعمار
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الإخوة الكرام حفظكم الله 1- أحياناً يدور في فكري أمور ليست طيبة فكيف