الشفع والوتر هما مصطلحان في الفقه الإسلامي لهما معاني لغوية وفقهية محددة. من الناحية اللغوية، الشفع يعني العدد الزوجي، بينما الوتر يعني العدد الفردي. في سياق الصلاة، الشفع يشير إلى الركعات الزوجية التي تُصلى في الليل، مثل ركعتين أو أربع أو ست، بينما الوتر هو الصلاة التي تختم بها صلاة الليل وتكون فردية، مثل ركعة واحدة أو ثلاث أو خمس. يُقسم الله بالشفع والوتر في القرآن الكريم، مما يبرز أهميتهما. يُصلى الشفع والوتر متتاليات، حيث تبدأ بالركعات الزوجية (الشفع) وتختم بالركعات الفردية (الوتر). كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحرص على صلاة الوتر ولا يتركها مهما كانت الظروف، وكان يحث الصحابة والمؤمنين على صلاتها. يُصلى الشفع والوتر بعد صلاة العشاء مباشرةً وحتى طلوع فجر اليوم التالي. هناك اختلاف بين الفقهاء في حكم صلاة الوتر؛ حيث أوجبها الحنفية استناداً إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم، بينما اعتبرها المالكية والشافعية سنة مؤكدة.
إقرأ أيضا:تأملات و خواطر حول المولد النبوي الشريف- كنت قد نسيت قطعة ملابس داخلية عليها بقعتان من دم الحيض على أرض الحمام - حمام إفرنجي - ثم جاءت المرأة
- هل من شروط الزواج أن يكون السؤال والقبول علنيا، وجهرا أمام الشهود؟ وما هي شروط الزواج الصحيح؟
- في صلاة العشاء بعد الجلوس للتشهد الأول قمت وعندما بدأت الفاتحة شككت هل عندما قمت من الجلوس قلت الله
- Le Châtelet-sur-Meuse
- أبى ميسور الحال ومتزوج من أخرى، وحصلت أمي على حكم قضائي بنفقتها هي وأخي وأختي اللذين يعيشان معها في