في الإسلام، يعد القدر والنصيب مفاهيم مرتبطة ارتباطًا وثيقًا لكنهما يتميزان بتوضيح مختلف. وفقًا للنص، فإن القدر يعني القضاء والحكم الذي يقضي الله به للأحداث المستقبلية، وهو معرفة الله الأزلية بالأمور التي ستكون. بينما النصيب يدل على الجزء أو الحصة من شيء مقسوم، سواء كان محبوباً أو مكروهاً. رغم التشابه الظاهر، يؤكد النص عدم وجود فرق جوهري بينهما حيث أن كليهما يشيران إلى ما هو مكتوب ومقدر للإنسان منذ بداية الزمان. ومع ذلك، يجب التنبيه هنا إلى أهمية فهم صحيح لهذه المفاهيم لتجنب سوء التفسيرات مثل الاعتقاد بأن القدر يلغي حرية الاختيار والإرادة لدى البشر. فالرسول صلى الله عليه وسلم أكد على ضرورة بذل الجهد والسعي نحو تحقيق الأهداف دون الاعتماد الكلي على المكتوب، إذ أن عمل المرء نفسه أيضًا ضمن مشيئة الله وقدره.
إقرأ أيضا:تقَطعات الرِّجل: توقفت حركة المارّة في الشارعمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كيف يتم نطق «أشهد أن لا إله إلا الله»؟ وهل يجزئ قول «أشهد (أنه) لا إله إلا الله» عند نطقها؟
- فضيلة الشيخ: قد جرى نقاش بيني وبين بعض الإخوة في أحد المنتديات حول هذه المسألة فقال كان النبي صلى ال
- تبت لربي من كل استهزاء أعلمه أو لا أعلمه، وإن شاء الله لو عملته بالغلط أرجع وأتوب، ولو لم أقع فيه لأ
- أعمل في مكتب وأقوم بترجمة أوراق ويأتي عميل ويدفع الحساب ثم يعطيني إكرامية ويقول هذا لك بخلاف حساب ال
- هل يمكن أن أوصي بدفني مع والدي المتوفى.، علماً بأن غرفة الدفن سيوجد فيها رجال من غير المحارم؟