الفرق بين المسلم والمؤمن يتضح من خلال فهم الفرق بين الإسلام والإيمان. عندما يجتمعان في نص واحد، يشير الإسلام إلى الأعمال الظاهرة مثل أداء الشهادتين، بينما يشير الإيمان إلى الاعتقادات الباطنة والتصديق القلبي. إذا ذكر الإسلام وحده، فإنه يشمل الإيمان، والعكس صحيح. بناءً على هذا التفصيل، كل مؤمن هو مسلم، ولكن ليس كل مسلم مؤمناً. المسلم هو من أعلن إسلامه وأدى الشهادتين، بينما المؤمن هو من أضاف إلى ذلك الإيمان الحقيقي في قلبه. الآية الكريمة “قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولم يدخل الإيمان في قلوبكم” توضح أن مجرد الإعلان عن الإسلام لا يكفي، بل يجب أن يكون هناك إيمان حقيقي في القلب. وفي المقابل، إذا ذكر الإيمان وحده، فإنه يشمل الإسلام والأعمال الصالحة. حديث النبي “المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده” يؤكد أن المؤمن هو المسلم الذي أضاف إلى إسلامه الإيمان الحقيقي في قلبه.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الكيمياء الزراعيةالفرق بين المسلم والمؤمن تحديد المفهوم والتفصيل الدقيق
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: