يتمحور الفرق الأساسي بين الآيات المكية والمدنية حول زمان نزولها. فالآيات المكية هي تلك التي نزل الوحي بها للنبي محمد صلى الله عليه وسلم أثناء وجوده في مكة المكرمة قبل هجرته إلى المدينة المنورة، بغض النظر عن موقع النزول الفعلي. أما الآيات المدنية فهي ما نزل بعد الهجرة إلى المدينة، حتى لو حدثت عملية النزول نفسها داخل حدود مكة المكرمة أو أي مدينة أخرى. هذا المعيار الزمني ليس الوحيد للتمييز، إذ يمكن أيضًا استخدام خصائص مثل طبيعة خطاب الله تعالى (شديدًا أو لينًا)، التركيز على تثبيت العقيدة مقابل التفاصيل التشريعية والعبادات، بالإضافة إلى عدم ذكر “يا أيها الذين آمنوا” عادةً في السور المكية باستثناء سورة الحج. علاوة على ذلك، غالبًا ما تكون السور المكية أقصر وتقدم حجة ضد المشركين، بينما تمتاز السور المدنية بطولها وتفصيل أحكام الشريعة الإسلامية. وقد استخدم العلماء طرق نقلية واجتهادية لتحديد هذه التصنيفات بدقة أكبر.
إقرأ أيضا:كم تكلفنا الفرنسة في المغرب (والدول المغاربية)؟- 122 (number)
- ماهو حكم من شك في أداء صلاة مفروضة (أن تشك أنك أديت صلاة مفروضة ثم تشك أنك لم تؤدها؟
- مقيم بالكويت أنا وزوجتي وعندي ثلاثة أولاد منها وحدثت مشكلة بيني وبينها ونتيجة لتعاملها القاسي معي قم
- انتشر بين الناس بيع المكيفات بالأقساط, وبعد السؤال والتتبع تبين أن أكثر المشترين من المحتاجين للمال,
- هل ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه قام بمعايدة أو مشاركة اليهود والنصارى أعيادهم؟