تُعد صلاة العيد وصلاة الجمعة من الشعائر العظيمة للمسلمين، ولكل منهما خصائصها الفريدة. وفقًا للنص، صلاة العيد فرض كفاية عند الأكثر، وفرض عين عند بعضهم، بينما صلاة الجمعة فرض عين. أما بالنسبة لعدد المصلين، فإن أقل عدد تقام به كلتا الصلاتين هو ثلاثة فأكثر، على خلاف ما يعتقد البعض من اشتراط الأربعين.
بالنسبة للمكان، صلاة الجمعة لا تقام إلا في القرى والأمصار، بينما صلاة الظهر تقام في كل مكان. كما أن صلاة الجمعة لا تقام في الأسفار، بينما صلاة الظهر تقام في السفر والحضر. بالإضافة إلى ذلك، صلاة الجمعة لا تقضي إذا فات وقتها، بينما صلاة الظهر تقضى إذا فات وقتها لعذر.
إقرأ أيضا:المعالم الرئيسية للاقتصاد في الإسلاممن حيث الواجبات، صلاة الجمعة لا تلزم النساء، بل هي من خصائص الرجال، بينما صلاة الظهر تلزم الرجال والنساء. كذلك، صلاة الجمعة لا تلزم الأرقاء على خلاف في ذلك وتفصيل، بينما صلاة الظهر تلزم الأحرار والعبيد.
فيما يتعلق بالوقت، صلاة الجمعة بعد الخطبة بالإجماع، يخطب ثم يصلي؛ لأن الخطبة لصلاة الجمعة شرط، بينما صلاة العيد حكمها مختلف فيه بين أهل العلم، فعند الحنابلة فرض كفاية، وعند الشافعية والمالكية سنة مؤكدة، ويرى الحنفية وجوبها عيناً.
بالتالي، يمكن القول إن الفرق بين صلاة العيد وصلاة الجمعة يكمن في الواجبات والشرطيات والوقت والمكان والعدد المطلوب لإقامتها.
- هاينيريا (Hyneria)
- أنا أؤمن بأن هناك رسائل ربانية توجه إلى البشر.. فمثلا أناس ممن يستخيرون ربهم يرى من الرسائل الربانية
- أنا محام مسلم، وأعمل كمحام لدى إحدى الطوائف اليهودية، ومن ضمن أعضاء هذه الطائفة عجوز أسلمت وأشهرت إس
- إذا قال الرجل: أنا تعبان ـ فهل هذه الجملة تصلح كناية طلاق إذا نوى بها الطلاق أم لا؟. وجزاكم الله خير
- أنا صاحبة الاستشارة رقم 259351 التي أرسلتها اليوم ولقد جئت لأستشير معكم في السؤال الأول حيث علمت أنه