يختلف علم الجريمة وعلم النفس الجنائي في تركيزهما على جوانب مختلفة من السلوك الإجرامي. يركز علم الجريمة على تحليل البيانات الخارجية والظروف الموضوعية للجرائم، مثل أنواع الجرائم ومعدلاتها عبر الزمن والمكان، بالإضافة إلى تطوير استراتيجيات لتعزيز النظم القانونية والقضائية. يعتمد هذا المجال بشكل كبير على الإحصائيات والبحوث الميدانية لفهم اتجاهات الجريمة وتطوير طرق فعالة لمنعها. من ناحية أخرى، يركز علم النفس الجنائي على العوامل النفسية والعاطفية التي تدفع الأفراد إلى ارتكاب الجرائم. يستخدم هذا المجال أدوات علم النفس العام لفهم الدوافع الداخلية والخلفية الشخصية للمجرمين، بما في ذلك الحالة الاجتماعية والتعليمية والمعتقدات الدينية والفروقات البيولوجية. بينما يقوم علماء الجريمة بإجراء مقابلات وتحقيقات ميدانية، يعمل علماء النفس الجنائي مباشرة مع السجناء أو المرضى النفسيين لتقديم الإرشاد الصحي النفسي وتصميم أساليب العلاج المناسبة. يتطلب علم الجريمة معرفة عالية بالإحصائيات وقوانين الدولة، بينما يحتاج علم النفس الجنائي إلى فهم واسع للأصول النظرية والنفسية والسلوكية مع قدر كبير من التعاطف الإنساني.
إقرأ أيضا:كيف غير المخترعون المسلمون وجه العالم؟ (اختراع أول طوربيد (صاروخ) في التاريخ، على يد حسن الرماح)- سمعنا عن دين يسمى الدين البهائي و أتباعه يقولون إن في القران ما يبشر بقدومه وهو قول الله في سورة الب
- أغوت
- Motettu de tristura
- هل يجوز التمسح بجدار الكعبة من الداخل في حجر إسماعيل، وإلصاق الصدر والذراعين والخد بجدرانها من داخل
- في سورة الشرح نجد أن الله عز وجل يخاطب رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم بأن قال له: ألم نشرح لك صدرك