تتميز ليلة الإسراء والمعراج بكونهما رحلتين روحانيتين فارقتين في تاريخ النبي محمد صلى الله عليه وسلم والأمة الإسلامية. ليلة الإسراء هي الرحلة التي قام بها النبي من مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى في القدس الشريف عبر البراق، وهي حمار أبيض سماوي الجمال. وقعت هذه الرحلة قبل الهجرة النبوية بثلاث سنوات تقريبًا، حيث صلى النبي في مسجد بني إسرائيل والمصلّى الإبراهيمي، وكان أول من أدخل صلاة الفجر إلى بيت المقدس. أما ليلة المعراج فهي استكمال لمسيرة الإسراء، حيث ارتقى النبي فوق سبع سموات إلى السماء الدنيا ومن ثم إلى السماء الأعلى حتى وصل إلى سدرة المنتهى. شهد النبي في هذه الرحلة شخصيات نبوية مثل موسى وهارون عليهم السلام، وتم تحديد فرض خمس صلوات يومياً بعد مشاورة أهل العلم السابقين. تُعد هاتان الرحلتان دليلاً على صدق رسالة الإسلام وثبات النبي أمام تحديات قومه، وتأتي الاحتفالات بهما للتذكير بمآثر النبي وإظهار الشكر للأحداث الربانية العجيبة التي حققت للإنسانية حرية اختيار طريق الحق والاستقامة ووحدانية الربوبية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مضَعضَع- توبولإم
- أنا شاب أصابني مرض شديد جعلني لا أستطيع الحراك، وأشعر أثناء نومي بخروج بول مني رغمًا عني، ومن شدة مر
- ما حكم سرقة درس يخص كيفية تجريب آلة من زميل في العمل؟ مع العلم أنه حصل عليه مجانا من صديق له. وشكرا.
- أنا فتاة حدث لي حادث نتج عنه كسر في فقرة، وأجريت جراحة لتركيب شرائح ومسامير في الظهر، نتج عن الجراحة
- Ursula Hess