يتناول المقال الفرق بين وقت الاختيار ووقت الضرورة في الصلاة، مستندًا إلى آراء المذاهب الأربعة مع التركيز على مذهب الشافعية. يوضح المقال أن لكل صلاة وقت فضيلة ووقت حرمة ووقت ضرورة. يبدأ وقت الفضيلة بأول الوقت ويمتد إلى أن يمضي منه ما يسع الاشتغال بأسباب الصلاة، بينما يبدأ وقت الاختيار بابتداء وقت الفضيلة ويختلف في انتهائه من فرض إلى آخر. ينتهي وقت الاختيار في الظهر متى بقي ما لا يسع إلا الصلاة، وفي العصر بصيرورة ظل كل شيء مثليه، وفي المغرب بانتهاء وقت الفضيلة، وفي العشاء بانتهاء الثلث الأول من الليل، وفي الفجر بالإسفار. أما وقت الضرورة فهو آخر الوقت لمن زال عنه مانع من وجوب الصلاة، كجنون أو نسيان، وبقي من الوقت ما يسع تكبيرة الإحرام. في هذه الحالة، تجب الصلاة في الذمة ويلزم قضاؤها والتي قبلها أيضًا إن كانت تجمع معها. يُذكر أن اختلاف المذاهب في الفروع الفقهية هو رحمة، ومن أخذ بواحد منها فهو على خير.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الحُومَة- أنا أعمل في القطارات وـ تقريبا ـ أسافر عشر مرات في الشهر ـ ومذهبي حنفي ـ فكيف أقصر وأجمع الصلاة؟ علم
- أحيانا أدعو الله بالزوج الصالح وله مواصفات أعلى مني من الناحية المادية وغيرها وأقول إن الله قادر على
- Lena Sjöholm
- Mihrişah Sultan (mother of Selim III)
- ما أثر الإسلام على الإنسان من النواحي العملية والعقلية والنفسية ؟