الفلسفة الأفلاطونية فهم العلاقة بين العالم المدرك والمدركات

يركز الفلسفة الأفلاطونية على العلاقة المتشابكة بين العالم المدرك، الذي نلمسه ونراه، والعالم الغيبي عالم المثاليات. يعتقد أفلاطون أن العالم المرئي انعكاس باهت لعالم المثل، حيث توجد أفكار حقيقية ومُجردة للأخلاق والقانون والجمال. الحواس البشرية، وفقًا لأفلاطون، لا يمكنها الوصول إلى الحقيقة الكاملة، التي تتواجد في عالم المثاليات.

و يرى أفلاطون أن تلك الأفكار – المثل- هي اللبنات الأساسية لمعرفة العالم والتعامل معه. فهي توفر الاستقرار المنطقي في عالم متغير ومُتَشابك. فمفهوم “الهيلومورفية” الذي طورته أفلاطون يفسر الطبيعة الفيزيائية كخليط من العناصر التجريدية (الأفكار) والشكل الأولي، والتي تتحول إلى أشكال وأنسجة مختلفة عند الالتقاء.

إقرأ أيضا:مدخل الى تاريخ وفنون الشاوية
السابق
أساسيات بناء المهارات الاجتماعية أنواعها وأهميتها
التالي
تحويل المنازل القديمة التحديات والفرص

اترك تعليقاً