القرآن الكريم، كما ورد في النص، يُعتبر معجزة بلاغية وعلمية فريدة من نوعها. من الناحية البلاغية، يتحدى القرآن البشرية أن تأتي بسورة واحدة مثله، وهو تحدٍ أكده الله تعالى في عدة آيات، مما يبرز تفوقه اللغوي والبلاغي. هذا التحدي لا يزال قائماً، حيث لم يتمكن أحد من مجاراة بلاغة القرآن أو حتى جزء صغير منه. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي القرآن على العديد من الحقائق العلمية التي لم تكن معروفة في زمن نزوله، مثل دوران الأرض حول محورها وخلق الإنسان من نطفة. هذه الحقائق العلمية التي تم تأكيدها لاحقاً من خلال التقدم العلمي تُظهر إعجاز القرآن العلمي. كما أن القرآن يتضمن قيمًا أخلاقية وإرشادات حياتية تدعو إلى العدل والرحمة والمساواة بين الناس، بغض النظر عن عرقهم أو جنسهم أو دينهم. هذه القيم لا تزال ذات صلة حتى يومنا هذا، مما يجعل القرآن دليلاً على قدرة الله تعالى وعظمته ومصدر إلهام وهداية للبشرية جمعاء.
إقرأ أيضا:رمضان كريم- أنا لا أزور أعمامي وعماتي، فبزيارتي لهم قد يبادلوننا الزيارة ويأتون إلى بيتنا، فأكون سببا في تعرض أم
- ما حكم وضع الأشياء، أو الكتب على كتب مدرسية من علوم الرياضيات، والفيزياء، أو اللغة العربية، التي كُت
- هل أحلاف القوم كالموالي ـ أعني الذين حالفوا بني هاشم كبني شيبان من سليم ـ مثلهم في تحريم أكل الصدقة
- ما حكم هذه المقولة؟ وهل هي صحيحة في ديننا الإسلامي؟ كما أتمنى شرحها، قيل لي: العلم لا يتنافى مع الإي
- أنا شاب التزمت ـ ولله الحمد والمنة ـ وبعد التزامي واجهت صعوبات ومشاكل مع والدي وأهلي وأقاربي، فكلما