في كتاب “القلب السليم” لابن القيم، يتم تعريف القلب السليم كقلب خالي من الشرك والاعتراض على حكم الله وشريعته. هذا النوع من القلوب مليء بالرضا عن الله والإخلاص له، حيث لا يوجد مجال للحب تجاه أي شيء آخر يمكن أن يقلل من ارتباط المرء بربه. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون القلب السليم مستجيبًا تمامًا لحكم الله وشرعه، مما يعني الانقياد الكامل للأوامر والنواهي الإلهية.
كما يؤكد ابن القيم على أهمية سلامة الجوارح باعتبارها دليلاً على سلامة القلب؛ فالذي يسعى لتحقيق الخير سيجد نفسه يقود جسده نحو الأعمال الصالحة. علاوة على ذلك، فإن القلب السليم يعرف الله حق المعرفة، فهو مؤمن به كمصدر لكل قوة ومعونة، وفي نفس الوقت يخاف منه ويطيع أوامره. أخيرا وليس آخرا، يعد التعظيم الواضح للنبي محمد صلى الله عليه وسلم جزءا أساسيا من هذه الحالة الروحية المثالية. وفقا لهذا المنظور الديني العميق، فإن صاحب القلب السليم هو الشخص المؤهل لدخول الجنة بسبب إيمانه الراسخ واستقامته الأخلاقية.
إقرأ أيضا:الفينيقيون العرب- الأخت ماري كينيث كيلر
- لقد استمعت لدرس يدور حول الدعاء، وقد جاء خلال الدرس مقولة -ادع دعاء مستجدي لا دعاء مشير- فهلا بينتم
- شخص يعمل في شركة ويقبض مرتبا منها، وبعد فترة ابتدأ صاحب الشركة بتأخير المرتبات حتى وصلت إلى فترات طو
- الطرق السريعة في كولومبيا
- أرجو أن تجيبوني سريعا للضرورة فأنا مصابة بالوسواس والله أعلم، ولكن ربي هداني الأسبوع الماضي وعرفت أن