القيادة الناجحة للمعلم في الفصل الدراسي هي عنصر أساسي في تشكيل تجربة التعلم. يبدأ هذا الدور بتحديد جوهر الإدارة الصفية، حيث يقوم المعلم بتنظيم وإدارة الفصل بطرق فعالة لتحقيق الأهداف التربوية وتحسين نتائج التعلم. قدرة المعلم على بناء علاقة إيجابية ومعززة مع طلابه هي أساس هذه الإدارة الناجحة. صورة المعلم الشخصية وكيفية تقديمه نفسه تؤثر بشكل كبير على طلابه، حيث يتم تتبع كل تصرفاته وسلوكياته من قبل الطلبة. يسعى المعلم المحترم ليكون مصدر إلهام واستقرار لأطفاله، ويشجع التواصل الودي والأفعال المرغوب فيها. عند مراقبة أي مخالفات للسلوكيات المكتسبة سابقًا أو عدم الامتثال لقواعد الغرفة، يستخدم العديد من المعلمين استراتيجية افتراض حسن النوايا عبر توجيه تحذيرات لطيفة وغير مؤلمة. بالإضافة إلى ذلك، يلعب المعلم دور القائد الروحي من خلال منح الحرية العمليات الصغيرة للطالب تحت اشراف مستمر، مما يساعد على بناء الثقة والشعور بالأمان العاطفي وتعزيز الشعور بالإنجاز الشخصي وحس الانتماء للمجموعة.
إقرأ أيضا:تابث بن قرة
