القيلولة، وهي عادة قديمة تعود إلى الحضارات القديمة، تُعتبر وسيلة فعالة لزيادة التركيز والإنتاجية. عندما يأخذ الفرد قسطاً من الراحة خلال النهار، يبدأ الجسم في استعادة النشاط الجسدي والعقلي، مما يساعد في تجديد مستويات الأدرينالين التي تتراجع بشكل طبيعي بحلول فترة الصباح المتأخرة والظهيرة. هذا يؤدي إلى زيادة القدرة على التركيز وتحفيز الذاكرة قصيرة المدى. حتى قيلولة قصيرة مدتها دقيقة واحدة يمكن أن تحسن أداء المهارات المعرفية بنسبة تصل إلى 10%. بالإضافة إلى ذلك، تلعب القيلولة دوراً هاماً في تنظيم النوم الليلي وتعزيز صحته، حيث تساعد في التعويض عن الحرمان الجزئي للنوم خلال ساعات الاستيقاظ الطويلة. كما تعمل القيلولة كمحفز للدورات الطبيعية لنوم حركة العين السريعة، وهو أمر حاسم للاسترخاء وإعادة الشحن. علاوة على ذلك، توفر القيلولة فرصة لإعادة الاتصال الاجتماعي مع الآخرين أثناء فترات الراحة المشتركة، مما يقوي الروابط الاجتماعية داخل مكان العمل أو المنزل. في الختام، تعد القيلولة أداة قوية لتحقيق التوازن بين الصحة النفسية والجسدية، حيث يمكن أن تعيد شحن طاقتنا وتحسن قدرتنا على الإنجاز بطريقة أكثر إنتاجية وأكثر سعادة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الماكلة- موريسيو أومانسكي
- أنا رجل أنعم الله علي بالهداية وأنا الآن في بداياتي، أنا الآن أذهب إلى الصلاة بثوب النوم لأن ثيابي ج
- أنا سيدة أكملت اليوم شهرا من زواجي، تعرضت للاعتداء من أقرب الناس فعشت عمري خائفة دوما ولا أرد بوجه أ
- أرشي كمبنر
- لدى بطاقة ائتمانية إسلامية من البنك البريطاني (فيزا الأمانة) وقمت بشراء ذهب بما يعادل 2000 ريال وبعد