تناولت نقاشات المتحدثين في هذا السياق أهمية دور القيم الراسخة في إحداث تغييرات اجتماعية جذرية. حيث سلط إباء بن قاسم الضوء على رمزية “مصباح العير” كتمثيل للممتلكات والموارد الوراثية، مؤكداً أنه لإحداث تغيير حقيقي يجب تجاوز هذه الثروات التقليدية. بينما اقترحت رنا بن قاسم التركيز على إعادة تعريف مقاييس القيمة بدلاً من الاعتماد الكلي على التكنولوجيا كمفتاح للتغيير.
صفية بن البشير اتفقت مع الرأي السابق لكنها شددت على الحاجة الملحة لتغيير ليس فقط هيكل النظام الحالي وإنما أيضاً القيم الأساسية التي يقوم عليها. أما عواد بوزيان فقد طرح تساؤلات عميقة حول قدرة البشر على تعديل قيمه الجوهرية والتي غالباً ما تنبع من جذور تاريخية وثقافية عميقة. ومع ذلك، وصل إلى نتيجة مفادها بأن الطريق نحو التقدم يكمن في تطوير قيم جديدة تستند إلى المصالح العامة والمسؤوليات المجتمعية، بعيدة كل البعد عن السعي الشخصي للأنانية وطموحات الفرد الخاصة. وبالتالي، فإن فهم واستيعاب الدور الحيوي للقيم الجديدة يعد خطوة أساسية لتعزيز عملية التحول الإيجابي داخل المجتمعات المختلفة.
إقرأ أيضا:نقل قبائل التغريبة العربية خلال عهد الدولة الموحدية- بيتر ميتيرر رامي السهام النمساوي الأولمبي
- أسأل الله أن يجعل ما تقومون به في ميزان حسناتكم: بعد حصولي على شهادة البكالوريس ـ آداب وعلوم إنسانية
- أجاز بعض العلماء للحائض المعلمة والمتعلمة أن تمس القرآن وتقرأه عند الحاجة, هل يستمر نفس الحكم بالنسب
- منذ أكثر من عشرين سنة كنت لا التزم بالصلاة أما حاليا والحمد لله أديت فريضة الحج وأصلي الفروض والنواف
- ما المقصود باللحاق بتكبيرة الإحرام في حديث من صلى أربعين يوما في جماعة، فما هو الحكم في الحالات التا