الكذب في طلب اللجوء السياسي، كما يوضح النص، يمثل خطورة كبيرة من الناحية الأخلاقية والدينية. الأفراد الذين يلجأون إلى الادعاء بأنهم شاذون جنسياً للحصول على اللجوء في البلدان الغربية يرتكبون فعلاً محرماً شرعاً، حيث يعتبر الكذب من أهم سمات المنافقين وفقاً للحديث النبوي. هذا الكذب لا يؤدي فقط إلى الوقوع في معاصٍ أخرى مثل الاختلاط بالأفراد ذوي السلوك غير الأخلاقي، بل يحرم الآخرين الذين يستحقون هذه الفرصة أكثر. بالإضافة إلى ذلك، يشكل الكذب عدواناً ضد الدولة المضيفة التي وضعت قوانين ومعايير محددة للحصول على الجنسية والمكانة القانونية. هذا الفعل لا يخرج القائم به من الدائرة الإسلامية فحسب، بل يستوجب التوبة أمام الله عز وجل. كما أن العيش في بيئة جديدة قد يحمل مخاطر تتعلق بتقديم مستقبل الأبناء وتعليمهم في مجتمع يتسم بانحلال الأخلاق والعادات الاجتماعية المستحدثة بعيداً عن تعاليم الإسلام.
إقرأ أيضا:التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي بالمغرب ترفض إلغاء مسلك تدريس المواد العلمية باللغة العربيةالكذب في طلب اللجوء السياسي خطورة ومآلات الإدعاءات الزائفة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: