يؤكد النص على أن الكرم والجود ليست مجرد خصال حسنة بل فضيلة سامية حث عليها الإسلام منذ عهده النبوي، وتُعد مرآة صادقة لمدى تواضع الشخص وحرصه على خدمة الآخرين بالإحسان إليهم.
لا يُقتصر أثر هذه الفضيلة على تقديم الأموال فقط، بل تشمل كل أنواع الخير والمساعدة، فبالتأكيد يعزز ذلك روح الإيثار والتراحم والتسامح بين البشر، وبالتالي يساهم في بناء مجتمع مترابط ومستقر. يُوضّح كذلك أن الكرم والجود طريقٌ نحو رضا الرب سبحانه وتعالى، كما يثبت الصحابة رضوان الله عليهم بهذا السلوك النموذجي من خلال بذلهم ما لديهم دون انتظار مكافأة مادية، مُظهرين محبتهم لله عز وجل وإعانتهم لإخوانهم المساكين.
إقرأ أيضا:الأصول الحقيقية للعينات الأندلسيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ذهبت إلى العمرة، واغتسلت، ولم يكن معي الطيب، كي أضعه على جسدي قبل لبس الإحرام، فهل علي وزر، أو دم، أ
- اقترضت من البنك مبلغا من المال لعمل مشروع حيث اشتريت بالمبلغ بعض المعدات ولما كنت سأقوم بشراء تلك ال
- ابن خالي تهدم سقف شقته بسبب الأمطار الأخيرة، ولا يملك تكلفة إصلاحه، فهل يجوز إعطاؤه ثمن الإصلاح من ز
- إيثان ماثياس
- شيخي الفاضل: هذا السؤال متابعة للسؤال رقم: 2291914، وسؤالي هنا يتعلق بإطعام العشرة مساكين، هل المساك