في أعماق الكون، تكمن مجرة درب التبانة، وهي مجرة دوارة عملاقة تُعتبر موطنًا لنظامنا الشمسي وكل ما نعرفه خارج كوكب الأرض. هذه المجرة، التي تتألف من النجوم الغازية والغبار، تدور حول مركز مشترك بسرعة هائلة، ويبلغ قطرها حوالي 100 ألف سنة ضوئية. على الرغم من حجمها الكبير، فإن مكاننا داخلها ليس مركزيًا؛ فنحن نسير ضمن ذراع حلزونية تعرف بذراع أوريون. قلب المجرة، الذي يبعد عنا نحو 26 ألف سنة ضوئية، يُشكل مصدر جذب كبير للأبحاث العلمية بسبب كثافته العالية ومحتواه الوفير للنجوم السوداء والثقوب السوداء العملاقة. الدراسات الحديثة تشير إلى أن عمر مجرتنا يتجاوز التقديرات السابقة بكثير، حيث يُقدر عمرها بأكثر من 22 مليار سنة. هذا الاكتشاف يفتح آفاقًا جديدة لفهم تاريخ نشأة عالمنا وأسباب استمرار دوران نجومه وفق نظريات محكمة، مما يحمل رسالة سماوية واضحة للحاضر والمستقبل المشترك للإنسانية جمعاء.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عساس- هل إذا خصصت وقتا لقراءة القرآن بعد صلاة العصر مثلاً ، أكون ابتدعت بدعة؟
- أنا مريض بوسواس الطلاق منذ بداية زواجي، وأريد أن أستفسر: هل يقع الطلاق إذا تلفظت بطلاق معلق بسبب الو
- أرسل هذه الفتوى من أمريكا ، فنرجو أن تردوا علي، أريد تعريف الواجب عند الأصوليين في أصول الفقه أيضا إ
- ماريسا بيغوري
- الزواج من مقدرات الله وهو رزق فما دور العبد في ذلك؟ مع علمي أن الله يقدر ذلك في ميعاد ووقت محدد عنده