اللعب بالورق، على الرغم من عدم وجود رهانات مادية، يُعتبر محظورًا وفقًا للإرشادات الإسلامية. السبب الرئيسي لذلك هو أن هذه اللعبة يمكن أن تشجع على الإهمال في أداء الفرائض الدينية مثل الصلاة، بالإضافة إلى دورها المحتمل في تفكيك الروابط الاجتماعية عبر تعزيز الانعزال والسلوكيات المشكوك فيها أخلاقيًّا. تاريخيًا، نشأت ألعاب الورق في منطقة الشرق الأوسط قبل أن تنتشر عالميًا. وعلى الرغم من غياب الربح الاقتصادي الملموس، إلا أن هذه الألعاب تخلو من أي مقومات تدعم التعلم المهاري أو الثقافي المفيد للمسلمين. بدلاً من ذلك، يدفع اللعب بالورق نحو حالة من الضياع الزمني والفكري حيث يغلب فيها الحدس على التفكير المنطقي. هذا التشابه مع مباريات أخرى مثل النرد يقاربها أيضًا من منظور شرعي. قد يختلف بعض الفقهاء حول درجة حرمتها؛ البعض يحكم بحظر مطلق بينما آخرون يرونه مكروه فقط نظرًا لتسببها المحتمل في خصومة وزعل. ومع ذلك، يجب التأكيد على ضرورة تجنب هذه الأنواع من الأنشطة بما يتوافق مع روح التعاليم الإسلامية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية: النكافة- Ioannis Kapodistrias
- ما حكم الشرع في ممارسة الزنا قبل البلوغ؟ هل يمكن للبنت التي مارست الزنا في صغرها، إذا كبرت، وتابت، أ
- الرجاء قسم الميراث على الورثة التالي ذكرهم: أب، وزوجة، وبنتين، وبنت ابن، وستة إخوة أشقاء.
- Electoral district of Maitland
- بينما كنت أتصفح الفتاوى على الشبكة الإسلامية . اطلعت على فتوى رقمها 1316 والتي تحمل عنوان - التطوع ب