في كتاب “اللغز وراء السطور”، يُجرى القارئ في رحلة مثيرة عبر عالم الأدب حيث تكتشف الأسرار المخفية خلف الكلمات. يتعمق المؤلف في كيفية تأثير اللغة على فهمنا للعالم، مستعرضًا أعمالًا أدبية متنوعة من الماضي والحاضر. يوضح الكتاب أن الألفاظ والمعاني ليست مجرد وسيلة لنقل المعلومات ببساطة، بل إنها أداة قوية تستخدمها الأعمال الأدبية لاستكشاف الموضوعات الاجتماعية والثقافية بطرق غير تقليدية ومحفزة للفكر.
من خلال دراسة الاستعارات والأيقونات، يبرز الكتاب أهميتها كمفاتيح لفهم طبقات متعددة من المعنى داخل النصوص الأدبية. بالإضافة إلى ذلك، يقارن بين استخدام النثر والشعر جنبًا إلى جنب لإظهار وجهات نظر مختلفة للتجربة الإنسانية. وبالتالي، يدعو الكتاب القراء إلى تبني عقل نقدي أثناء قراءة الأدب، مشددًا على ضرورة البحث عن العمق والأسرار المخبأة تحت سطح النصوص. بهذا الشكل، لا يعد “اللغز وراء السطور” دليلًا لقراءة نصوص محددة فحسب، بل إنه أيضًا انعكاس لمجهود العقل البشري وقواه الداخلية أثناء عملية التفسير والإبداع.
إقرأ أيضا:اللغة العربية كأداة تمكين: تعزيز التعلم والتفكير النقدي في المجتمعات الناطقة بها- Curino
- هل تعدد ختمات القرآن في رمضان أفضل أم ختمة واحدة أو نصف ختمة فقط ولكن بتدبر أفضلوجزاكم الله كل خيرا.
- ما حكم إنكار دخول الجن جسد الإنسي، وإمكانية التزاوج بهم، وهل يعد ذلك كفرا مخرجا عن الملة، فقد قرأت ل
- إني شخص أعاني كثيراً من الوسواس في الصلاة، ولكن قد يكون وسواسي من نوع آخر، بمعنى أني عندما أكبر للصل
- فيلم "كاثلين ماڤورنين" (1906)