المدرسة الموقفية في الإدارة هي نهج إداري مبتكر يركز على تعديل الإجراءات والاستراتيجيات وفقًا لكل موقف تنظيمي خاص، بدلاً من الاعتماد على مبادئ ثابتة وحلول نمطيّة. نشأت هذه المدرسة كرد فعل على النظريات القديمة التي طالبت بمبادئ وإرشادات عامة شاملة، والتي أظهرت ضعفًا في قابلية التغيير والمواءمة مع البيئات المتغيرة. من أبرز مميزات هذا النهج هو توظيف حلول ذات صلة مباشرة بالموضوع محل الدراسة، مما يساهم في تحقيق الأهداف المنشودة داخل منظومات متنوعة الشكل والأسلوب. كما تهتم المدرسة الموقفية بتحسين القدرات القيادية الذاتية لدى مديري المشاريع لتلبية الاحتياجات الخاصة بكل قضية فردية تواجههم أثناء عملهم اليومي. هذا يتطلب استخدام حصيلة تجارب شخصية واسعة وخلق نماذج جديدة خاصة بالنظر للحالة المطروحة حاليًا. بالإضافة إلى ذلك، تحث المدرسة القادة الجدد على اكتساب المهارات اللازمة لتحقيق قدرتهم التأويلية المعرفية للاستعداد لأي حدث مستقبلي. الهدف النهائي هو تحسين سلامة وصلاحية التصرفات العامة بغض النظر عن طبيعة المخاطر الداخلية والخارجية الدقيقة للأعمال التجارية المعنية بالقضية حالياً.
إقرأ أيضا:خواطر رمضانية ج1- لماذا المهر وما هو المؤخر؟ وما هي أصول المعاملة التي يجب أن أعامل بها زوجتي؟ وما هي حدود طاعة الزوجة
- سان هيلار دو غونديلي
- ما الأحاديث المذكورة في زيت الزيتون وهل هناك حديث يربط بين عدم استخدام زيت الزيتون والخرف؟
- ما حكم قراءة القرآن بالتيمم للجنب غير القادر على الغسل( بسبب عملية جراحية) عند المالكية.
- هل يجوز الزواج تحت التهديد؟ فأنا فتاة في الجامعة، وأطلب من أهلي أن لا يطلبوا مني الزواج لحين الانتها