المراقبة في الإسلام هي حالة نفسية عميقة حيث يشعر المؤمن باستمرار بأنه تحت نظر الله الواحد الأحد، الذي يرى كل شيء سواء كان سراً أم علانية. هذا الشعور بالمراقبة الإلهية يقود إلى الإخلاص والتقوى في جميع الأعمال والسلوكيات. القرآن الكريم يؤكد على هذه المراقبة بقوله: “وإنا لنحن نراكم ولا ترونونا”، مما يوضح أن الله عليم بكل ما يحدث وأن البشر لا يستطيعون رؤية الله إلا وهو يراهم. حديث أبي هريرة يعزز هذه الفكرة، حيث يوضح أن الإحسان هو أن يعمل المرء كما لو كان يرى الله، ولو لم يكن يمكن رؤيته فإن الله يراه بالفعل. هذه العقيدة ليست مجرد فكرة دينية بل هي عملية تساعد المسلمين على تحقيق الإخلاص والإتقان في أداء العبادات والشعائر الدينية، وتحفزهم على تجنب الذنوب والمعاصي. لتحقيق المراقبة، يجب فهم أسماء الله الحسنى مثل العليم، السميع، والبصير، والعمل بما يتوافق مع معانيها. هذا الفهم يساعد على تحقيق حالة المراقبة التي تعتبر خطوة أساسية في طريق التسليم التام والتبعية لله جل وعلا.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : سَيَّب- كم نصيب الفرد من زكاة رمضان هذا العام؟ مع العلم أن دخلي متوسط. وكل عام وأنتم بخير.
- هل يجوز للمسلم أن يقول عن موت النصراني أو الكافر: الله يخفف عنه؟ أي عن النصراني أو الكافر، وشكرا لكم
- هل هي سوء الخاتمة، امرأة عابدة من حملة كتاب الله تحافظ على تلاوته آناء الليل وأطراف النهار صوامه قوا
- هل حرام أن أصدر نوعا معينا من الشموع (له شكل غير متوافر في البلاد الأخرى أو موجود بشكل قليل)، مع الع
- الرسوم المتحركة البالغة