في النقاش الذي أثارته عبلة الهاشمي حول دور التعليم الرقمي في مستقبل التعليم، برز موضوع المنزل البشري في الصف كعنصر أساسي لا يمكن استبداله. عبلة الهاشمي طرحت سؤالًا محوريًا حول إمكانية أن يحل التعليم الرقمي محل المعلم البشري، وأكدت أن التكنولوجيا لا تستطيع أن تحل محل دور المعلم في إحساس العواطف، التشجيع الشخصي، والإرشاد النفسي. هذا الرأي لاقى دعمًا من المشاركين الذين أشاروا إلى أن التكنولوجيا، رغم كفاءتها في تقديم الدعم النفسي والتعليمي، تفتقر إلى القدرة على فهم الاحتياجات الخاصة لكل فرد وفهم التأثير العميق للمعلومات على حياتهم اليومية. كما أوضح المشاركون أن العلاقات البشرية المبنية على الثقة والمودة غير قابلة للاستبدال بأي نظام رقمي، وأن المعلمون هم مصدر إلهام ورعاية فريدة ترسم مسارات حياة الطلاب نحو التفوق. أكدت التعليقات على أهمية الحميمية الشخصية والترابط الذي يحدث بين الطالب والمعلم كعنصر لا يمكن تحقيقه عبر التكنولوجيا. بناءً على هذه التعليقات، يبدو أن الرأي السائد هو أن المعلم البشري يبقى ضروريًا في العملية التعليمية لقدرته على التواصل الفعال، فهم الذات البشرية ومعالجتها عاطفياً، وتقديم الدعم النفسي والتشجيع الشخصي الذي يصعب تحقيقه عبر التكنولوجيا.
إقرأ أيضا:الفروسية العربية (التبوريدة)المنزل البشري في الصف
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: