المهر في الإسلام هو حق مشروع للمرأة، كما هو موضح في القرآن الكريم والسنة النبوية. يُعتبر المهر عوضاً عن ما تستحقه المرأة من لباس وبضع وزواج، وليس مجرد هدية أو تكريم. هذا الحق ثابت ومكتسب شرعاً، حيث يأمر الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: “وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً”. كما أن النبي صلى الله عليه وسلم أكد على أهمية دفع المهر، حتى لو كان بشاة، عندما علم بزواج عبد الرحمن بن عوف. في حالة تنازل المرأة عن جزء من المهر، يجب أن يكون ذلك برضاها الكامل. الأب أو أي شخص آخر غير مسؤول عن قبض المهر إلا برضا المرأة نفسها. التعامل مع المهر وفق أحكام الشريعة الإسلامية ضروري لتحقيق العدالة والحقوق لكل طرف في العلاقة الزوجية المسلمة.
إقرأ أيضا:السكان الاصليين لشمال غرب افريقيا وعلاقتهم بالمشرقمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Muhsin ibn Ali
- نحن عائلة نعيش مع أمّي وزوجة أبي، وذات يوم تشاجرت أختي الصغرى مع زوجة أبي، ونعتتها بـ «الساحرة»، وأن
- مات كيوف
- هل يجوز لمن لديه مباراة كرة قدم وكان قريبًا من مسجد وقد أذن المؤذن واقتربت الإقامة، أو أقيمت أن يترك
- جزاكم الله كل خير، أنا امرأة متزوجه من خمس سنوات، عمري 25، مشكلتي هي أني من سنتين في أحد الأيام تذكر