النظرية الجماهيرية حلاً لأولئك الذين يريدون أن يعيشوا في مجتمع متطور

النظرية الجماهيرية، كما يطرحها عبدالناصر البصري، تقدم حلاً لأولئك الذين يسعون إلى العيش في مجتمع متطور. هذه النظرية لا تقتصر على التغييرات السياسية فحسب، بل تشمل تحول المجتمع ككل. من خلال تقبل الأفكار الجديدة مثل الفيدرالية والموحدات الإقليمية، يمكن للمجتمع أن يتطور بشكل أكثر فعالية. هذه الأفكار، على الرغم من أنها قد تواجه رفضاً أولياً بسبب اعتبارات دينية أو تقليدية، إلا أنها ضرورية لتحقيق تقدم حقيقي. النظرية الجماهيرية تشدد على أهمية الحوار المستمر والتفاعل مع الأطراف المعنية لضمان تنفيذ هذه الأفكار بشكل صحيح. من خلال هذا النهج، يمكن للمجتمع أن يجذب التمويل، ويحسن التنسيق والتفاوض مع الحلفاء، ويعزز الأمن والوحدة. وبالتالي، فإن النظرية الجماهيرية توفر إطاراً شاملاً لتطوير المجتمع وتحقيق الاستقرار والازدهار.