النفاق في الإسلام ظاهرة خطيرة تنقسم إلى نوعين رئيسيين: النفاق الأكبر والنفاق الأصغر. النفاق الأكبر، المعروف أيضًا بالنفاق العقائدي، هو حالة يظهر فيها المرء الإيمان بينما يكتم الكفر أو يعارض أساسيات الدين. هذا النوع من النفاق مدان بشدة في القرآن، حيث يُحذر من مصير مؤلم في دركات جهنم. أما النفاق الأصغر، أو النفاق العملي، فهو عدم توافق الأفعال مع الأقوال، مثل قول الصدق والكذب حسب الرغبة الشخصية، وعدم الثبات في التعهدات. رغم أن هذا النوع أقل خطورة من النفاق الأكبر، إلا أنه يشكل جزءاً مهماً من سلوكيات المنافقين. النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصف أربعة سمات للمنافقين الخالصين: الغدر عند الوعد، الفشل في تحقيق الأمانة، التصرف بغير عدل أثناء الجدال، وتقديم الكذب بدلاً من الحقائق. المنافق الأكبر يستحق العقاب الأخروي الأبدي في نار جهنم بسبب كره الله له، بينما المؤمن الذي يمارس نفاقاً أصغر قد يجد رحمة الله إذا تاب وأصلح قبل وفاته.
إقرأ أيضا:القبائل العربية بالمغرب (من كتاب المستصفى من أخبار القبائل العربية بالمغرب الأقصى)- لدي طفل من مطلقتي وقد طلبت نفقة ولد وأعطيتها إياها بموجب حكم, فهل يحق لها أن تطلب نفقة حضانة مع أجرة
- Arsène Lupin contra Sherlock Holmes
- شخص أعرفه ذهب إلى راق ليرقيه فأعطاه الراقي ماء مقروءا فيه قرآن , وفي يوم من الأيام أحسست بألم فطلبت
- Venesmes
- لي أخ عاق لوالديه وخاصة أمه فهو يشتمها ويدعو عليها ويعاملهما معاملة سيئة، وهو أيضاً مع إخوته بنفس ال