النفقة والحقوق المالية للمطلقة في الشريعة الإسلامية تُعد من القضايا التي حددتها الشريعة بوضوح، حيث تُعتبر العدالة الأساس لكل التشريعات الإسلامية. وفقًا للنص، فإن المرأة المطلقة تستحق كامل مهرها بغض النظر عن الظروف المحيطة بالطلاق. أما بالنسبة للنفقات أثناء العدة، فإن المرأة التي طُلقت طلاقًا رجعيًا تستحق الإنفاق اللازم لتلبية احتياجات حياتها اليومية حتى انتهاء فترة العدة. في حالة الطلاق البائن، لا يوجد حق في الإنفاق إلا في حالات خاصة مثل الحمل والإرضاع والتربية. بالإضافة إلى ذلك، هناك مفهوم “متعة الطلاق” الذي يُعتبر مبلغًا يُدفع مرة واحدة لجبر خاطر الزوجة نتيجة الطلاق المفاجئ والخاطئ، ويُقدر هذا المبلغ بناءً على حالة الزوج المادية ومكانة المرأة الاجتماعية. ومع ذلك، هناك اختلاف بين العلماء حول إلزامية هذا المبلغ. النص يؤكد على أهمية تطبيق هذه الأحكام بشكل عادل ومتوازن دون أن تتحول إلى عبء إضافي أو إطالة للقضايا القضائية، مشيرًا إلى أن المجتمع الإسلامي يعاني من عدم تطبيق هذه الشرائع بشكل فعال، مما يدفعه إلى التعامل بالقانون المدني بديلاً عنها.
إقرأ أيضا:كتاب التصريف لمن عجز عن التأليف للزهراوي (تحقيق فرع جراحه الفم والأسنان)- والدنا ـ أطال الله في عمره ـ أعطانا هبة ـ ونحن ستة إخوة، أرض فضاء ـ وذلك لبناء منازل لنا بالتساوي وا
- ما حكم ملامسة حلقة دبر الزوجة من الخارج دون إدخال الأصبع؟
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا موظف في إحدى المؤسسات الحكومية المدنية، وأحيانا تتطلب منا طبيعة
- أستعجل دائما بالخروج من الحمام والوضوء سريعا، خاصة في الشتاء. فهل بلل الملابس الداخلية ينقض الوضوء؟
- ستيفن هيلي