النقاد الممارسون في هذا النقاش هم أولئك الذين يركزون على دور الأفراد في تحقيق العدالة الاجتماعية والأخلاقية. هؤلاء النقاد يعتقدون أن الأفراد يجب أن يكونوا حجر الزاوية للثورة الأخلاقية، وأن الجهود الفردية والجماعية هي التي ستقود التغيير الحقيقي في المجتمع. من وجهة نظرهم، غياب الدعم الرسمي من الحكومة لا يعني بالضرورة فشل الجهود الفردية، بل يمكن أن يكون حافزاً للأفراد للعمل بجدية أكبر لتحقيق أهدافهم الأخلاقية والاجتماعية. هذا الرأي يعكس إيماناً قوياً بقدرة الأفراد على التأثير والتغيير، حتى في غياب الدعم الحكومي.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: