خلال العصر الطباشيري، شهدت الأرض تنوعاً حيوياً مذهلاً في كل من البيئات البرية والبحرية. على اليابسة، كانت الديناصورات هي الأسياد المطلقين، حيث تراوحت بين الزاحفات العملاقة مثل التيرانوصور ريكس، التي كانت في قمة سلسلة الغذاء، إلى الفرحاسورات الصغيرة التي كانت تتنقل بين الأشجار بحثاً عن الفاكهة. بالإضافة إلى ذلك، ظهرت الثدييات لأول مرة خلال نهاية العصر الطباشيري المبكر، لكنها ظلت صغيرة نسبياً ومعرضة للهجوم المستمر من الديناصورات. في المحيطات، كانت الحياة متنوعة بنفس القدر، حيث غطت مجموعة متنوعة من الحيوانات البحرية بما في ذلك أسراب هائلة من المرجان والحفارات السلمونية وحيتان البلينوكوثين التي يمكن أن يصل طولها إلى متر. في الأعماق الداكنة والسحيقة للمحيطات، ازدهرت مجموعات غير عادية من الأنواع الجديدة مثل أمونيتس وأركيساويرس وكريمودونتيداي. هذا التنوع الحيوي ليس فقط مثير للإعجاب بسبب حجم وشكل تلك الكائنات؛ بل أيضاً بسبب كيفية تكيفها مع بيئاتها المختلفة.
إقرأ أيضا:دراسة علمية: التعلم العميق – التأثير الإعلامي على تطور جائحة كوفيد-19 في إفريقيا والعالم العربي
السابق
الفرق بين النعت والخبر شرح مفصل مع أمثلة واضحة
التاليإرث التعليم الأمني السعودي كلية الملك فهد الأمنية، العمود الفقري للحفاظ على السلامة والأمن
إقرأ أيضا