الوحي مصدر الإلهام الإلهي في الديانات المختلفة

الوحي، كما هو موضح في النص، يمثل جوهر التواصل بين الخالق والمخلوق في العديد من الديانات. في الإسلام، يُعتبر الوحي الوسيلة الأساسية لنقل تعاليم الدين الحنيف إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم عبر الملك جبريل عليه السلام، خاصة خلال تجربة الإسراء والمعراج. في المسيحية، يُظهر الكتاب المقدس العديد من الأحداث التاريخية والشخصيات التي عاشت تجارب شخصية مع الله، مثل موسى بن عمران الذي تحدث معه الله شخصيًا خارج شجيرة مشتعلة. كما يُعتبر يسوع المسيح الوحي الأخير قبل نهاية الزمان. في اليهودية، يشمل الوحي القانون والوصايا والتقليد الشفهي والتفسير النقدي للتقاليد اليهودية، حيث يُعتقد أن الشريعة قد كُشف عنها ليعقوب ومسح عليها موسى لاحقًا. أما في الهندوسية والبوذية، فهناك معتقدات قوية بكشف المعرفة الدينية المقدسة عبر أشكال مختلفة، بما فيها النصوص والسماع والشرح الشخصي من معلم روحاني مؤهل. بشكل عام، يلعب الوحي دورًا محوريًا في فهم علاقة البشر بالعالم الروحي والإرشاد نحو الحياة الصالحة حسب كل ديانة.

إقرأ أيضا:العلم الجيني يحسم «المغاربة عرب جينيا»
السابق
تعريف الإحرام وأهميته في الإسلام
التالي
مفهوم العقيدة دراسة عميقة بين اللغة والاستخدام الفقهي

اترك تعليقاً