في النقاش حول إمكانية الوصول إلى الحقيقة، يطرح عبدالناصر البصري مسألة جوهرية: هل الحقيقة مطلقة أم نسبية؟ يبدأ نيروز التلمساني بالقول إن الحقيقة مرنة ونسبية، تتأثر بالتجارب الفردية، لكنها قابلة للتقريب عبر الأساليب المنطقية والاستقصاء العلمي. من ناحية أخرى، يضيف عبدالغفور الزوبيري أن الاعتماد الحصري على التجارب الشخصية قد يقود إلى الأوهام، مشدداً على ضرورة توازن العوامل الذاتية والموضوعية. ويؤكد الزوبيري أن العلوم الشرعية توفر إطاراً أقل تأثراً بالرغبات والأفكار المتحيزة، مما يعزز فهم العالم بشكل أكثر دقة. وبالتالي، يتفق الطرفان على أن تحقيق حقيقة كاملة يتطلب دمج الجانبين الذاتي والأكاديمي، مما يعكس تعقيد الطبيعة الإنسانية في معرفة وفهم العالم.
إقرأ أيضا:كتاب الجزيئاتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- والدي كبير في السن، ولا يستطيع أن يصلي إلا على الكرسي، ولكنه في غالب الوقت عند السجود لا يسجد، إلا س
- أحيانا أقوم بممارسة العادة السرية ولا أعرف كيف الإقلاع عنها فالشيطان لعنه الله دائما يزينها لي ويسهل
- أنا متزوج منذ أربعة عشر عاما من زوجتي الحالية، وعمرها آنذاك كان أربعة عشر عاما. في بداية زواجنا واجه
- (لا يقُصُّها إلَّا على وادٍّ أو ذي رأيٍ)ما معنى هذه العبارة؟
- نذرت نذرا ولم أتذكر ماذا قلت؟ فامرأتي لم تكن حاملا وقلت ـ إن شاء الله ـ إذا رزقني ربي بالذرية الصالح