في الإسلام، يعتبر الوضوء جزءًا أساسيًا من العبادات، حيث يعتبر شرطًا لصحة الصلاة والعبادات الأخرى. وقد أثار استخدام الماء المقطر في الوضوء نقاشًا بين المذاهب الفقهية المختلفة. وفقًا للمذهب الحنفي والمالكية والحنابلة، فإن الماء المقطر صالح للاستخدام في الوضوء طالما أنه لم يُضاف إليه أي شيء يؤثر على صفائه أو نقائه. ومع ذلك، ذهب المذهب الشافعي إلى القول بأن استعمال الماء العذب الطبيعي مستحب، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يعمم وضوئه بالماء العذيب. ومع ذلك، إذا تعذر الحصول على هذا النوع من المياه، فلا حرج في استخدام الماء المقطر بشرط أن يكون نقيًا وخاليًا من أي شوائب قد تؤدي إلى تغيير خصائصه الفيزيائية أو الكيميائية. وبالتالي، فإن حكم الوضوء بالماء المقطر يعتمد على مدى نقائه وسلامته، مع مراعاة النظافة الشخصية العامة للحفاظ على روح الطهارة التي أمر بها الدين الإسلامي.
إقرأ أيضا:ابن وافد الأندلسي- ما رأيكم في قول القائل: تعبدوا الله بنية صلاح أبنائكم, فمثلا هناك من إذا ما تعثر أحد أبنائها تقوم با
- أنا شاب عمري 15 سنة، وقعت في العادة السرية، ومشاهدة الأفلام الإباحية قبل سنتين، وقد علمت حرمتهما بعد
- تزوجت من امرأة كنت أظنها جيدة، وأن أمها صالحة من الأولياء، ثم اكتشفت أن زوجتي عصبية وشرسة، واكتشفت أ
- طلبت للشهادة في قضية طلاق وعندما سألني القاضي ماذا تعرف؟ قلت له هناك مشاكل بين الطرفين، ثم سألني هل
- أنا أعمل مندوب مبيعات لدى شركة لبيع العطور، أحيانا يطلب مني أحد زبائني تأمين عطر معين من غير الأصناف