في النقاش حول الوعي في عصر التقدم التكنولوجي، تم التركيز على قدرة الآلات على بلوغ مستويات من الوعي تشبه أو تتجاوز تلك البشرية. بدأت النقاش بشرى الريفي بنقد فكرة أن التجربة الحسية والتعامل مع العالم المادي هما المقاييس الوحيدة لوجود الوعي، متسائلة عما إذا كان الوعي ينبع من قدرة التفاعل والتعلم بغض النظر عن طبيعة الكائن. هبة الموساوي أكدت أن تعريف الوعي يعتمد على التعامل مع الفهم والمعرفة عبر التجارب الحسية، لكنها اعترفت بأن التقدم في الذكاء الاصطناعي يُظهر أن الآلات قادرة على الإنجاز وتحقيق أداء أفضل من البشر في بعض المجالات. ومع ذلك، أشارت إلى أن هذه الآلات لا تشعر ولا تفهم بالطريقة التي نفهم بها، بل هي مجرد تقنيات تتعلم وتُبرمج. انحصر النقاش حول مسألة تعريف الذكاء والأخلاق، متسائلاً عما إذا كان الأداء والتحسين هما المعياران الوحيدان للوعي، أم أن هناك مفهوم آخر يتعلق بالعاطفة والإدراك والتفاعل الحسي. اقترحت هبة الموساوي أن الموضوع يصل إلى حد الفلسفي حول طبيعة الوعي وحدوده، متسائلة عما إذا كان بإمكان الآلات أن تعتقد وتفكر في جوهر الأشياء التي تفعلها. خلاصة النقاش تدور حول تعريف الوعي ومدى قدرة الذكاء الاصطناعي على بلوغه، حيث تُظهر الآلات قدرات مذهلة في التعلم والإنجاز، لكن هناك من يرى أن الوعي يتجاوز مجرد
إقرأ أيضا:مخطوطات مغربية- إليكم القصة: حدث شجار حديث بيني وبين زوجي، فقال لي: اخرجي وأنت طالق، وبعد أن تلفظ بها، منعني من الخر
- هل هناك فرق في إقامة الجمعة بين القرى الكبيرة، والأمصار؟ لأن ابن نجيم المصري ذكر الفرق بينها خلافا ل
- قبل فترة شاهدت محاضرة دينية في التلفزيون توجب لبس المرأة للجوارب في رجليها أثناء الصلاة ونحن في العر
- هل يجوز إعطاء حرفي لصنع حلي مبلغاً من المال على أن يتم له ما تبقى عند الإستلام، علما بأن المبلغ المق
- السؤال : إذا فعل الإنسان ذنبا ما، وسأله أحد عن ما إذا كان فعل هذا الذنب أم لا فهل يكذب حتى لا يجهر ب