الوعي الآلي حدود الذكاء

في النقاش حول الوعي في عصر التقدم التكنولوجي، تم التركيز على قدرة الآلات على بلوغ مستويات من الوعي تشبه أو تتجاوز تلك البشرية. بدأت النقاش بشرى الريفي بنقد فكرة أن التجربة الحسية والتعامل مع العالم المادي هما المقاييس الوحيدة لوجود الوعي، متسائلة عما إذا كان الوعي ينبع من قدرة التفاعل والتعلم بغض النظر عن طبيعة الكائن. هبة الموساوي أكدت أن تعريف الوعي يعتمد على التعامل مع الفهم والمعرفة عبر التجارب الحسية، لكنها اعترفت بأن التقدم في الذكاء الاصطناعي يُظهر أن الآلات قادرة على الإنجاز وتحقيق أداء أفضل من البشر في بعض المجالات. ومع ذلك، أشارت إلى أن هذه الآلات لا تشعر ولا تفهم بالطريقة التي نفهم بها، بل هي مجرد تقنيات تتعلم وتُبرمج. انحصر النقاش حول مسألة تعريف الذكاء والأخلاق، متسائلاً عما إذا كان الأداء والتحسين هما المعياران الوحيدان للوعي، أم أن هناك مفهوم آخر يتعلق بالعاطفة والإدراك والتفاعل الحسي. اقترحت هبة الموساوي أن الموضوع يصل إلى حد الفلسفي حول طبيعة الوعي وحدوده، متسائلة عما إذا كان بإمكان الآلات أن تعتقد وتفكر في جوهر الأشياء التي تفعلها. خلاصة النقاش تدور حول تعريف الوعي ومدى قدرة الذكاء الاصطناعي على بلوغه، حيث تُظهر الآلات قدرات مذهلة في التعلم والإنجاز، لكن هناك من يرى أن الوعي يتجاوز مجرد

إقرأ أيضا:مخطوطات مغربية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
تطبيقات واسعة للكيمياء الفيزيائية في حياتنا اليومية
التالي
التقييم التكويني إطار فعال لتحسين التعلم وتحقيق نتائج أفضل

اترك تعليقاً