في النقاش حول دور الوعي والمسؤولية الفردية في إحداث التغيير الاجتماعي، يتجلى تباين الآراء بين المشاركين الأربعة. أستاذ الجامعة أحمد يركز على أهمية الوعي الذاتي والاجتماعي كمحرك أساسي للتغيير، مؤكدًا أن فهم مبادئ العدل والمساواة هو الخطوة الأولى نحو بناء مجتمع أفضل. من ناحية أخرى، ترى الناشطة الاجتماعية سميرة أن الوعي وحده غير كافٍ، وتدعو إلى وضع خطط عمل ملموسة وفعالة للتصدي للفساد ومحاسبة المسؤولين. الباحث خالد يُظهر تحفظًا تجاه النقد الشديد للأنظمة القائمة، ويدعو إلى إصلاحها من الداخل من خلال الحوار والتعاون. أما فاطمة فتجمع بين وجهتي النظر السابقتين، مشددة على ضرورة الجمع بين الوعي والتنفيذ لتحقيق التغيير الاجتماعي الفعال. تؤكد فاطمة أن الوعي وحده غير كافٍ لإحداث التغيير، كما أن الخطط دون وعي مجتمعي لن تحقق أهدافها، مما يبرز أهمية العمل الجماعي والتضامن المجتمعي لتحقيق التقدم.
إقرأ أيضا:د. محمد البغدادي: دول عربية تحارب العربية !- كيف أربط بين قولكم في فتوى سابقة: (فالنوع الثاني: وإن توهم المتوهمون أن فيه تقدمة للمعرفة بالحوادث،
- السلام عليكم ورحمة الله أريد من حضراتكم التكرم بأن تعرفوني بموقع أجد فيه كتاب (ضعيف الجامع) للعلامة
- إذا كان زوج المرأة في السجن، وأتاها خبر أن زوجها توفي، ولكنها غير متأكدة من هذا الخبر. هل تجب عليها
- شعرت بوجود شيء صغير في حلقي، وحاولت إيصاله لفمي، ووصل، وبصقته. وبعدها بقليل شعرت به مرة أخرى، وحا
- هل كان النبي عليه الصلاة والسلام، يسهر بالتحديد في رمضان؟