توفي نابليون بونابرت في جزيرة سانت هيلينا في مايو عام غير محدد، بعد حياة مليئة بالأحداث. لا تزال الظروف المحيطة بوفاته محل جدل، حيث تتراوح النظريات بين الأمراض الطبيعية مثل سرطان المعدة والإسهال الحاد، وبين احتمالية تسميمه بواسطة المؤامرات السياسية البريطانية أو القوات المحلية. تشير الوثائق الطبية الحديثة إلى وجود مستويات عالية من الرصاص في جسده، مما قد يكون سببًا رئيسيًا للمشاكل الصحية التي أدت إلى وفاته المفاجئة وغير المتوقعة. على الرغم من مرور أكثر من قرنين على وفاته، إلا أن قضية موته تبقى واحدة من أكثر الألغاز غموضًا ومثيرًا للاهتمام في تاريخ العالم الحديث.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: