تناول نقاش حول التوازن بين الصحة النفسية والأولويات المهنية، حيث سلط الضوء على الدور المحوري للثقافة المؤسسية والقيادة في تحقيق هذا التوازن. أكد جميع المشاركين على ضرورة اعتبار الصحة النفسية جانبًا أساسيًا في ثقافة الشركات، مما يؤكد أهميتها المتزايدة في مكان العمل الحديث. ومع ذلك، فإن تغيير هذه الثقافة يتطلب قيادة مدركة لأهمية التوازن بين الحياة العملية والشخصية. تشير ثريا بن عبد المالك ونرجس التونسي إلى أنه رغم أهمية دور القيادة، إلا أن التغيير الجذري يحتاج أيضًا مشاركة جميع الأطراف المعنية داخل الشركة.
كما شدد غرام المرابط على أن المسؤولية ليست مقتصرة على الإدارة فحسب؛ فالتوازن بين العمل والحياة الخاصة يجب أن يكون مفهومًا راسخًا لدى الجميع ضمن هيكل الشركة. ويجب أن يتمتع الموظفون بثقة كاملة لإبداء احتياجاتهم النفسية دون خشية عواقب سلبية. وبالتالي، تعتبر القيادة عاملاً محركاً رئيسياً لتوجيه وتسهيل عملية التحول نحو بيئة عمل أكثر صحة نفسياً وتعزيز الولاء للمؤسسة من خلال الاعتناء بالموظفين وتحسين جودة حياتهم العامة.
إقرأ أيضا:توطين السلطان العلوي اسماعيل قبائل معقل في سهل تريفة شمال شرق المغرب قرب بركان- Can't You Hear Me Knocking
- سؤالي: ما هي الحدود بين رجل وامرأة غريبين عن بعضهما. هل يستحب التقدير مثلا أن تشكره على خدمة قدمها ب
- الـ 100 (مسلسل تلفزيوني)
- أخوان (عبد الرحمن ومحمد) عاشا في نفس المنزل، عبد الرحمن له تسعة بنات، ومحمد لم ينجب، فتبنى إحدى بنات
- يولد بعض الأطفال وبهم بعض التشوهات ويطلق عليهم لفظ ( عيب خلقي ) ما حكم هذا اللفظ وجزاكم الله خيرا