انتظار الزواج من شخص محدد حكم شرعي ومقترحات عملية

يناقش النص مسألة انتظار المرأة للزواج من شخص محدد، حيث يُسمح لها بذلك بشرط أن تكون قد أمنت على نفسها من الفتنة أو ضياع عمرها في الانتظار. ومع ذلك، يُنصح بعدم التواصل المباشر مع هذا الشخص، لأنه يعتبر أجنبياً عنها. يُشدد النص على أهمية الاستعانة بالله والدعاء لتيسير الأمور، مع التأكيد على أن الواقع قد يختلف عن توقعات المرأة. يُنصح المرأة بالمسارعة في إعفاف نفسها وقبول عرض الزواج من شخص صالح ذي خلق ودين، خاصة إذا كانت مطلقة. يجب عليها ألا تعلق قلبها وحياتها بمجهول، لأن ذلك قد يؤدي إلى ضياع فرص الزواج أو رفض الشخص الذي تنتظره. يُؤكد النص على أن اختيار المرأة لنفسها ليس ممنوعاً شرعاً، ولكن يجب عليها أن تفوض الأمر إلى الله بعد مباشرة الأسباب. في الختام، يُشدد النص على أهمية المبادرة إلى الموافقة على الزواج من شخص صالح وعدم انتظار خاطب آخر قد لا يأتي، نظراً لكثرة الفتن في هذا الزمان وضرورة الحفاظ على النفس والسعي لإعفافها.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : حَوْلي
السابق
حكم جمع الظهر والعصر للمسافر يوم الجمعة
التالي
حكم التوقيع على الكتب بين التقليد والتشبه

اترك تعليقاً