انخفاض مستويات هرمون الحمل، المعروف أيضًا باسم هرمون الغدد التناسلية المشيمائية البشرية، يمكن أن يحدث بشكل طبيعي خلال فترة الحمل، خاصة بعد الشهر الثالث، حيث تبدأ المستويات في الاستقرار وتنخفض تدريجيًا. ومع ذلك، يمكن أن يشير الانخفاض غير المنتظم أو المستمر في مستويات الهرمون إلى مشاكل صحية محتملة. أحد الأسباب الشائعة هو التطور الطبيعي للجنين، حيث يتوسع الجسم الأصفر وينحل، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات الهرمون. في بعض الحالات، قد يشير انخفاض مستويات الهرمون إلى الإجهاض المتكرر بسبب اضطرابات وراثية لدى الجنين. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون الحمل خارج الرحم سببًا لانخفاض مستويات الهرمون، حيث لا تنتج الخلايا البطانية الخارجية للتجويف الرحمي كميات كافية من الهرمون. في حالات التوائم، قد يكون هناك انخفاض ملحوظ في مستويات الهرمون إذا كان هناك اشتباه في وجود توأم واحد فقط بينما يوجد اثنان فعليًا. كما يمكن أن تكون هناك أسباب أخرى مثل السرطان، مثل سرطان الثدي والكلى، التي تتطلب مراقبة طبية دقيقة. من الضروري استشارة مقدم الرعاية الصحية للحصول على رأي محترف وفهم ما إذا كانت هناك حاجة لإجراء مزيد من الاختبارات أو العلاج.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الْعَبَايَةُ
