في أحداث تاريخية بارزة خلال حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، شهد العالم الإسلامي ظاهرة فريدة وهي انشقاق القمر. هذه الظاهرة ليست مجرد حادث طبيعي، بل هي إحدى المعجزات الكونية التي أكدتها النصوص الدينية الإسلامية. حيث يروي لنا التاريخ كيف طلب كفار قريش من النبي محمد صلى الله عليه وسلم دليلًا سماويًا لإثبات دعواه بالنبوة، فردّ عليهم بطلب رؤيته للقمر ليلاً. وبينما كانوا مجتمعين منتظرين، انشق القمر فعليًا إلى قسمين، مما أدى إلى دهشة الجميع وتأكيد صدق الرسول الكريم. هذا الحدث ليس فقط ذكر في القرآن الكريم في سورة القمر (54:1)، ولكنه أيضًا وثق بدقة في عدة أحاديث نبوية صادقة تؤكد وقوعه بالفعل. رغم محاولات البعض تفسير الانشقاق بالظواهر الطبيعية مثل الخسوف الكامل للقمر، فإن ثبوت حدوثه عبر روايات صحابيين عديدة يدحض تلك التفسيرات العلمانية. بالتالي، يعد انشقاق القمر شاهدًا حيًا على قدرة الله تعالى وعلى صدقية رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
إقرأ أيضا:كتاب الفيزياء بين البساطة والدهاء- سان بول إن فوريه
- Casual relationship
- هل صحيح أن مقاطعة شخص في العشر الأواخر يؤثر على ليلة القدر أو يضيعها ولو صلينا وقمنا الليل وهل هناك
- عند مسح الرأس في الوضوء تجف المياه من يدي قبل أن أتم مسح الرأس، فماذا أفعل؟ وهل أعيد بلها من جديد؟ و
- ما حكم إلقاء السلام على الرجال الأجانب، مثلا عند ركوب سيارة الأجرة، أو عند دخول البقالة، أو السوب