انهيار الدولة الأغلبيّة، التي أسسها إبراهيم بن الأغلب في القرن التاسع الميلادي، كان نتيجة لتفاعل معقد من العوامل الداخلية والخارجية. داخليًا، كان التنافس بين القادة المحليين على السلطة والتدهور الاقتصادي بسبب الإدارة الفاسدة من أبرز الأسباب. الصراع المستمر داخل عائلة الأغالبة حول الحكم أضعف القوة المركزية للدولة، بينما ساهمت سياسات الضرائب غير المنصفة وزيادة الدين العام في تفاقم الوضع الاقتصادي. اجتماعيًا، أدى انعدام الاستقرار الاجتماعي إلى انتفاضات الرعايا الذين شعروا بالإقصاء بسبب تركيز الحكومة على مصالح الطبقات العليا. خارجيًا، لعبت الحملة العسكرية الفاطمية عام 909 ميلادي دورًا حاسمًا في نهاية حكم الأغالبة، حيث سبقت هذه الحملة غزوات بربرية متواصلة وانتفاضات محلية. هذه العوامل مجتمعة أدت إلى انهيار الدولة الأغلبيّة وتأسيس الخلافة الفاطمية، مما يمثل نقطة تحول رئيسية في تاريخ المنطقة.
إقرأ أيضا:لهجة المغاربة سنة 1092هجري/1681 ميلادي- هل يجوز الحلف بالإنجيل غير المحرف على أنه كتاب من عندالله كما نحلف بالقرآن على أنه كلام الله؟
- بيا، بيرينيه أورينتاليس
- حكم تصوير نفسي في الجوال للذكرى؟!
- شككت في زوجي، فدخلت إلى إيميل الجامعة، وتتبعته إلى مكان ما، وعندما علم بالأمر ثار، وحلف بأنني إن فتح
- قائمة لاعبي الكريكيت الدوليين العشرون لجنوب أفريقيا