تلسكوب هابل الفضائي، الذي أُطلق عام 1990، يُعتبر من أهم الأدوات في علم الفلك الحديث. بفضل مرآته الكبيرة التي يبلغ قطرها 2.4 متر، يستطيع التلسكوب التقاط صور مفصلة للأجسام البعيدة، مما يتيح للعلماء دراسة الكون بعمق غير مسبوق. موقعه المداري فوق طبقات الغلاف الجوي للأرض يسمح له بالتقاط الأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء التي تحجبها الأرض، مما يوفر رؤى فريدة للكون. من بين إنجازاته البارزة، تأكيد نظرية الثقوب السوداء من خلال مراقبة آثار جاذبيتها الشديدة، واكتشاف الأقمار التابعة لكوكب بلوتو، والمساهمة في فهم التشكل المبكر للنظام الشمسي ومجرة درب التبانة. كما ساهم في تحديد عمر الكون بحوالي 13.8 مليار سنة واكتشاف تفاصيل دقيقة حول اندماج النجوم الضخمة والإشعاعات الحرارية العالية. بفضل قدراته التحليلية العملاقة، فتح تلسكوب هابل آفاقًا جديدة في علم الفلك، مما جعله رمزًا للتقدم العلمي الهائل.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : اتْمَاكْ الحذاء الذي يلبسه الفارس- المشكلة الحقيقية والله شهيد على ما أقول أنني قد تبت إلى الله وتحجبت وأقوم بجميع العبادات والحمد لله
- عمري 29 سنة تقدمت لامتحان الحصول على رخصة سياقة وكنت قد أوصيت أحد أقاربي بعمل واسطة، فاتصل علي قبل ا
- دائرة انتخابية سوان هيلز
- زوجي سائق حافلة ولا يمكنه القيام بالصلاة في وقتها هل بإمكانه التسبيق ومتى وكيف يتم ذلك؟. وشكرا.
- أريد معرفة ما سبب ذكر سيدنا إبراهيم في التشهد الأخير... أي لماذا نقول (اللهم صل على سيدنا محمد كما ص