الشيخ محمد متولي الشعراوي، أحد أبرز علماء الدين الإسلامي في القرن العشرين، وُلد في قرية دقادوس بمحافظة الدقهلية المصرية عام 1911. حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة والتحق بمعهد الزقازيق الأزهري، حيث أظهر نبوغاً في الشعر والأدب. شارك في الحركة الوطنية ضد الاحتلال الإنجليزي، مما أدى إلى اعتقاله عدة مرات. بعد تخرجه من الأزهر، عمل في التدريس ثم انتقل إلى المملكة العربية السعودية حيث درّس في جامعة أم القرى وجامعة الملك عبد العزيز. شغل العديد من المناصب الإدارية والدعوية في مصر، منها مدير لمكتب شيخ الأزهر ورئيس لبعثة الأزهر بالجزائر. ألف العديد من الكتب في العقيدة والفقه والقرآن الكريم، كما قدم حلقات تلفزيونية شهيرة حول تفسير القرآن الكريم. حصل على عدة جوائز تقديراً لجهوده العلمية والدعوية، منها وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى ووسام الجمهورية من الطبقة الأولى. توفي عام 1998 عن عمر يناهز التسعين عاماً، تاركاً إرثاً علمياً ودعوياً كبيراً.
إقرأ أيضا:من التعليقات على موضوع لا للفرنسة- جون غالزورثي
- ورد أنه سبحانه يُظل أصنافاً سبعة في ظل عرشه يوم القيامة.. ولكن هناك عمل معين يكون صاحبه في ظله يوم ا
- ما حكم أن أنكر مسألة شخصية قلتها لأحد الأشخاص وأحاول إقناعه بذلك؛ لكي ينسى الأمر، وبعد ما تكلمت معه
- لقد أرسلت إليكم من قبل أسأل عن السورة التي تسمى بالمقشقشة، فبرجاء الرد علي أفادكم الله؟
- Farringdon Road