بريق العصور الوثنية للإيبيريين حضارة إسبانيا القديمة الغامضة

في قلب تكوين حضارة إسبانيا القديمة يكمن بريق العصور الوثنية للإيبيريين، وهي واحدة من أبرز الثقافات التي خلفت بصمة واضحة في تاريخ شبه الجزيرة الأيبيرية. يعود وجود هؤلاء الناس إلى عهود ما قبل الميلاد حيث كانوا يتواجدون بكثافة في المناطق الشمالية والوسطى لما يعرف حاليًا بإسبانيا. عرف الإيبيريون بأنهم مجتمع زراعي مزدهر، وقد برعوا في الصناعة اليدوية والنحت مما يؤكد مهارات فنية هندسية عالية المستوى. أحد أهم مواقع تلك الحقبة هو “تل دي لوس مونتيس”، والذي يحوي آثارًا بارزة مثل القمم التقليدية والمعابد الضخمة التي تعكس إيمانهم العميق بالطبيعة والحياة الآخرة.

مع دخول الرومان إلى المنطقة واستقرارهم الرسمي هناك نحو العام 218 قبل الميلاد، شهدت إسبانيا تقدمًا كبيرًا في بنيتها التحتية وبنيتها الاجتماعية. فقد قام الرومان ببناء طرق رئيسية وطورت المدن مثل قرطاجنة لتكون مراكز تجارية مهمة. كما تأثر المجتمع أيضًا بتأثير الثقافة اليونانية عقب الفتح الألكندري للشبه الجزيرة الأيبيرية. ومع انهيار الإمبراطورية الرومانية، انتقلت إسبانيا إلى مرحلة جديدة تتميز بتعدد

إقرأ أيضا:صقر قريش مؤسس الدولة الأموية بالأندلس
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
العنوان تأثير التكنولوجيا على بيئة العمل الحديثة
التالي
إعادة تشكيل الاقتصاد العالمي التحديات والفرص بعد جائحة كوفيد

اترك تعليقاً