اشتهر سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- بأمور عدة، أبرزها بر الوالدين، حيث نزل فيه قول الله تعالى: (وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)، وذلك عندما حاولت أمه ثنيه عن دينه وامتنعت عن الطعام والشراب. كما اشتهر بسلامة قلبه، حيث أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه لا يبيت وفي قلبه بغض لأحد. كان سعد مستجاب الدعوة، فقد دعا على رجل سب علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- فوقع الرجل عن دابته ومات. بالإضافة إلى ذلك، اشتهر بأنه أول من رمى سهماً في الإسلام في سرية عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الشمَاتةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يحكم على الظاهر بالإيمان؟؟ مثلا الذي لا يصلي ..هل يحكم عليه بالكفر؟؟
- إذا استيقظت من النوم ولقيت أي سائل، هل يعتبر منيا، أو لا بد أن تكون له خصائص المني؟
- هل صحيح أن فاطمة، أو عائشة ـ رضي الله عنهما ـ سحرت من طرف يهودية وأن سحرها فك عندما تفرقع حيوان صغير
- كنت وأنا أصلي أقرأ: ( صراظ الذين أنعمت عليهم ) خطأ جاهلا بها، ولكن عندما اكتشفت الخطأ وعرفت الصواب أ
- ونص الحنابلة على أن الرجعة تصح، ولو بالوطء في الحيض، أو حال الإحرام. قال ابن رجب في قواعده: المطلقة