بيع التقسيط هو وسيلة تجارية حديثة تتيح للمشتري الحصول على السلع مباشرةً ودفع ثمنها على أقساط خلال فترة زمنية محددة، مما يوفر مرونة مالية لكلا الطرفين. هذا النوع من المعاملات يُعتبر عقداً بين البائع والمشتري، حيث يتم تنظيم الدفعات بناءً على القدرة المالية للمشتري ورغبته في الحصول على المنتج فوراً. تُستخدم تقنيات المحاسبة الحديثة لتنظيم الإيرادات والمصاريف، ولكن ليس جميع الوقائع المالية قابلة للتطبيق في هذا الإطار. قد تشمل الأمثلة خسائر محتملة أو استثمارات في الأوراق المالية. يتطلب استعادة المنتج أو خفض قيمته تقديم بيانات تفصيلية عن الأرباح المتحققة من هذه العمليات. يُفضل تطبيق طرق حسابية خاصة لمنع التقييم المفرط للإيرادات، نظراً لأن عوائد المدفوعات قد تستغرق وقتاً طويلاً لتجميعها ونقل ملكيتها رسمياً. يُظهر النص أيضاً أهمية الأمان المرتبط بالعقود غير المؤكدة بشأن مستويات الدخل المتوقع تحقيقها. تُستعرض نماذج مختلفة لسيناريوهات اتخاذ القرارات بشأن تسديد المبالغ نقداً أو منح مهلة لاقتضاء الحقوق المدنية والإدارية عبر قسط شهري ثابت، بما يحقق المصلحة العامة وفقاً للشريعة الإسلامية والقوانين الدولية ذات الصلة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الصندالة
