في النص، يتم تناول مسألة الصلاة خلف الإمام الصوفي من خلال تحليل الممارسات الدينية المختلفة. يُشير النص إلى أن ترديد الدعاء بصوت مرتفع بعد الصلوات ليس بالضرورة دليلاً على الانتماء للحركة الصوفية، بل قد يكون نتيجة للتقليد والجهل بالسنّة النبوية. ومع ذلك، فإن المشاركة في جلسات سرية لتقديم طلبات شخصية باستخدام اسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم تُعتبر مؤشراً أقوى على توجه نحو معتقدات خارجة عن الدين الأصيل. يُحذر النص من أن التوسل المباشر إلى الشخصية المقدسة يُعتبر شركاً أكبراً، بينما التوسل إلى الله مستعيناً بحقوق النبي يُعتبر بدعة. رغم ذلك، يُنصح بالاستمرار في أداء الصلاة خلف هؤلاء الأئمة للحفاظ على الوحدة الإسلامية، مع التأكيد على أهمية التربية والإرشاد لتجنب الوقوع في الغلو والصوفية.
إقرأ أيضا:محمد المختار السوسي واللغة العربية
