ارتفاع درجة حرارة الجسم بعد الولادة، والمعروف باسم الحمى النفاسية أو حمى النفاس، هو حالة شائعة بين النساء حديثات الولادة. تحدث هذه الحالة عادةً خلال أول أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع بعد الولادة، وتتميز بارتفاع طفيف في درجة الحرارة يصل إلى حوالي 38 درجة مئوية. السبب الرئيسي لهذه الظاهرة هو انخفاض مستويات هرمون الاستروجين والبروجسترون بعد الولادة، مما يؤدي إلى اختلال مؤقت في توازن العمليات البيولوجية في الجسم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تلعب العدوى دوراً هاماً في ظهور حمى النفاس، حيث تعاني بعض النساء من التهاب المهبل الجرثومي أو التهاب بطانة الرحم نتيجة لتغيرات بيئية داخل الجهاز التناسلي أثناء المخاض والولادة. كما يمكن أن تشكل بقايا المشيمة داخل الرحم مساحة خصبة لمسببات الأمراض، مما يؤثر على تنظيم درجات الحرارة الداخلية للجسد. على الرغم من أن هذه الحمى تكون غير مصحوبة بأعراض خطيرة مثل القشعريرة أو التعب الشديد، إلا أنه من المهم مراقبة الأعراض بعناية. إذا كانت الأعراض ضمن النطاق الطبيعي ولم تصحب بألم شديد أو نزيف مهبلي غزير، فلا داعي للقلق الزائد. ومع ذلك، ينصح بإجراء زيارات روتينية دورية للفحص والتأكد من سلامة الأم والطفل تحت إشراف اختصاصيين ذوي خبرة عالية في مجال الصحة النسائية والولدانيات لضمان عدم تجاهل أي مضاعفات محتملة
إقرأ أيضا:كتاب التصحر في الوطن العربي- لي جيران: ولد، وبنت؛ الولد عاجز، والبنت تأخذ إجازة من العمل لرعاية أخيها. هل إذا ساعدتها بالقليل من
- هل الأكمل والأفضل شرعاً في صلاة السنن الرواتب والضحى، الإطالة أم التخفيف؟ أقصد ما الذي جاءت به السنة
- لدي استفسار بخصوص سؤال يراودني دائما، والذي طرحه عدة من علماء الدين، وأرى تناقضًا في الإجابات. السؤا
- هل يوجد حديث عن وجود جبل ذهب بالعراق؟
- لقد قمت بتفصيل فستان سهرة وقميص آخر ولكن الخياط أخلف وعده لي ولم أستلم الفستان في الوقت المطلوب، ومر