تؤثر التكنولوجيا بشكل كبير ودقيق على النظام التعليمي، حيث تقدّم فرصًا فريدة وتعالج تحديات عديدة. من ناحية الفرص، يُتيح الإنترنت مجموعة واسعة من المصادر التعليمية المتاحة دائمًا، مما يسمح للطلاب بدراسة المواضيع بحرية دون حدود زمنية أو مكانية. بالإضافة إلى ذلك، تساعد أدوات التفاعل الرقمي في تعزيز التواصل بين الطلاب والمعلمين، وخلق بيئة اجتماعية افتراضية غنية. كذلك، باستخدام الذكاء الاصطناعي وأجهزة الاستشعار، يمكن تصميم خطط تعليم شخصية تستهدف نقاط قوة وضعف كل طالب. ومع ذلك، تواجه هذه الثورة الرقمية عدة تحديات. أولها القضايا الأخلاقية المرتبطة بحماية خصوصية البيانات أثناء جمع وتحليل بيانات الطلاب. ثانيًا، الاعتماد الزائد على الأجهزة الرقمية قد يقوض مهارات ثقافية أساسية مثل كتابة اليد وفهم المواد المطبوعة. ثم يأتي الجانب الاقتصادي والحاجز المكاني؛ فالوصول إلى المحتوى التعليمي عبر الإنترنت ليس متساويًا بين جميع المجتمعات بسبب الاختلافات في البنية التحتية للإنترنت وقدرة شراء أجهزة الكمبيوتر الشخصية. أخيرا وليس آخراً، يجب الانتباه إلى الآثار الصحية النفسية والجسدية الناجمة عن كثرة استخدام الشاشات الرقمية
إقرأ أيضا:دراسة جينية عن سكان بني ملال وجماعة بني هلال بدكالة تؤكد الأصل العربي للمغاربة- ما حكم زواجي من ابن عمي الذي رضع أخوه مع أخي.؟ وهل يختلف الأمر باختلاف الأم المرضع؟ وجزاكم الله خيرا
- أنا شاب عمري 24 عامًا، مغترب في بلد أجنبيّ وحدي، وعائلتي تعيش في بلد فيه حرب، وأمورهم صعبة، والبلد ا
- أنا من قبل لم أكن أعلم بأحكام المني والمذي. وعندما عرفت أحكامهما أصبحت تأتيني أفكار وسواسية جنسية. أ
- كنت أعمل في جمعية خيرية، ودار، وكنا نعمل مشروعا صغيرا، والعائد نصرف منه على الدار. يوما ما كانت رئيس
- Houston, Minnesota