تأثيرات الوسط التعليمي والبيئي في تكوين الشخصية الإنسانية

في النقاش، يتفق المتحاورون على أن تكوين الشخصية الإنسانية يتأثر بشكل كبير بالوسط التعليمي والبيئي. يركز برهان بن عروس على كيفية تشكيل البيئة التعليمية لقيم ومعتقدات الطالب، مما يشير إلى أن المدرسة ليست مجرد مكان للتعلم الأكاديمي بل أيضًا لتطوير القيم الأخلاقية. تدعم مريم السالمي هذا الرأي، مؤكدة على أهمية فهم الوظائف العملية للكوع داخل الجهاز الهيكلي، مما يوضح أن حتى التفاصيل البيولوجية يمكن أن تكون جزءًا من النقاش حول تكوين الشخصية. من جهتها، تشير وداد بن العابد إلى أن الشخصية لا تتكون فقط من التجربة المدرسية بل أيضًا من الإطار الاجتماعي الأوسع الذي يشمل العلاقة بين المنزل والمدرسة. ويؤكد زهير التواتي ونعيم بن زينب على أهمية البيئات المنزلية والتجمعات المجتمعية الصغيرة في تشكيل العقائد السلوكية للإنسان، مما يعزز فكرة أن الشخصية هي نتيجة لتأثيرات متعددة تشمل التعليم الرسمي وغير الرسمي. وبالتالي، يقترح المتحاورون منظورًا شاملًا يرى الشخصية الإنسانية كمجموع التأثيرات المشتركة من مختلف التجارب المرتبطة بالأرض والأسرة والحياة خارج حدود الفضاء المؤسسية.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : درق
السابق
مهارات ومؤهلات المدير المثالي للموارد البشرية
التالي
التكاثر الخلوي فهم دورة حياة الخلية وكيفية تجديد الأنسجة

اترك تعليقاً