في النقاش، يتفق المتحاورون على أن تكوين الشخصية الإنسانية يتأثر بشكل كبير بالوسط التعليمي والبيئي. يركز برهان بن عروس على كيفية تشكيل البيئة التعليمية لقيم ومعتقدات الطالب، مما يشير إلى أن المدرسة ليست مجرد مكان للتعلم الأكاديمي بل أيضًا لتطوير القيم الأخلاقية. تدعم مريم السالمي هذا الرأي، مؤكدة على أهمية فهم الوظائف العملية للكوع داخل الجهاز الهيكلي، مما يوضح أن حتى التفاصيل البيولوجية يمكن أن تكون جزءًا من النقاش حول تكوين الشخصية. من جهتها، تشير وداد بن العابد إلى أن الشخصية لا تتكون فقط من التجربة المدرسية بل أيضًا من الإطار الاجتماعي الأوسع الذي يشمل العلاقة بين المنزل والمدرسة. ويؤكد زهير التواتي ونعيم بن زينب على أهمية البيئات المنزلية والتجمعات المجتمعية الصغيرة في تشكيل العقائد السلوكية للإنسان، مما يعزز فكرة أن الشخصية هي نتيجة لتأثيرات متعددة تشمل التعليم الرسمي وغير الرسمي. وبالتالي، يقترح المتحاورون منظورًا شاملًا يرى الشخصية الإنسانية كمجموع التأثيرات المشتركة من مختلف التجارب المرتبطة بالأرض والأسرة والحياة خارج حدود الفضاء المؤسسية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : درق- من أين يستمد إبليس قوته أو مقدرته, وكذلك الفاسق مثل المطرب أو الممثل وتوفيقه ونجاحه (قل لن يصيبنا أل
- ماحكم الشريعة في الدعاء على النفس خوفا من الوقوع في المعصية وغضب الله؟
- أعلم أن روث وبول الدجاج طاهر، لكن سؤالي هو أنني أطعم الدجاج بقايا اللحوم، ومرتديلا ونقانق وعلفًا حيو
- زوجي شديد الغضب ولا يسيطر على أعصابه، كلما واجهته مشاكل، فسرعان ما يبدأ في شتمي وسبي بألفاظ نابية لا
- شوكات آدم